Tuesday, June 7, 2011

المناخ الإقليمي الذي تربص بالتجربة اللبنانية وأحبط تطورها


أزمة تكوين السلطة, جزء مهم من هذا التراجع كان المناخ الإقليمي الذي تربص بالتجربة اللبنانية وأحبط تطورها

يحصد العنف المزيد من الضحايا في غير بلد عربي. لا يقبل الحاكم مشاركته في السلطة ولا يقبل التنازل عنها طوعاً. كل الحكّام العرب استولوا على السلطة وكوّنوا من حولها شرعية ومبررات. قلة منظمة فاعلة تسيطر على مجتمعات تم إلغاء دورها وقدرتها على التأثير في السياسات الجارية. لم يعد هذا الأمر ممكناً اليوم حين صار الجمهور خارج «الأمية السياسية». هذا المتغير الكبير في ثقافة المنطقة هو الثورة بذاتها. تريد الشعوب العربية أن تختار وتشارك وتراقب وتحاسب شأنها شأن معظم شعوب العالم. هذا المخاض يصدر عن محرّضات كثيرة سياسية واجتماعية وثقافية.

مجتمعاتنا التي استوعبت هذا الكم من الكبت والعنف السلطوي لا بد أنها تضخ عنفاً مضاداً. هذا الاشتراك في العنف المتبادل دليل على أزمة ممارسة السياسة وتخلف المستوى السياسي لا على نزعة جوهرية في ثقافة المنطقة. الثقافات الحصرية الدينية أو المدنية تساهم في شحن السلوك العنيف وهذا ما حصل ويحصل في أي بيئة غير البيئة العربية. مجرد أن تكون في حال من الإلغاء المتبادل معنوياً، والعجز عن إدارة حوار بين أطراف يجب الاعتراف بوجودها نذهب إلى العنف فوراً.

ينطبق الأمر على التجربة اللبنانية التي قفزت من الليبرالية السياسية إلى الفاشية الطائفية نتيجة المأزق الذي بدأ في الحرب الأهلية. تأصلت هذه الثقافة وتوسعت لتشمل كل القوى السياسية حيث لا حلول سياسية للمشكلات يتقدم العنف.

العنف ليس ظاهرة قوة بل ظاهرة فشل. اجتاز اللبنانيون محطات كثيرة من التسويات ثم خرجوا عليها. خرجوا على التسويات لأن الحلول السياسية لم تكن جذرية بمعنى أنها لم تعالج جذور المشكلات. يدور التاريخ اللبناني على نفسه بسبب البحث عن فكرة الهيمنة والغلبة لا عن فكرة المساواة.
شجع على هذا الأمر سهولة الحصول على القوة المادية والرهان عليها. لكن أي طرف لبناني حقق مكتسبات ومميزات وامتيازات لم يستطع أن يجعلها شرعية وطنية. كل آليات التحكّم أو التوازن بين مواقع السلطة برغم عدم تساويها في الفاعلية هي موضع طعن وحسد الطرف الآخر. لا نعرف على وجه اليقين أين مرجعية السلطة وأين العقدة وأين الحل بين جميع المؤسسات لأن الممارسة تنتمي إلى قوى الأمر الواقع لا إلى القواعد الدستورية.

تراجع المجتمع اللبناني عن الخيار اللاطائفي. في جزء مهم من هذا التراجع كان المناخ الإقليمي الذي تربص بالتجربة اللبنانية وأحبط تطورها. في أساس «الخوف اللبناني» هذا البعد الإقليمي الذي تعاظم في هيمنته على لبنان وهو الذي يكبح رغبة اللبنانيين في البحث عن صيغة متقدمة لعيشهم واجتماعهم السياسي. في هذه اللحظة بالذات ما يزال الأفق العربي غامضاً، لأن النظام العربي قد جرى تدويله ولم تعد احتمالاته موقوفة على فاعلية القوى المحلية. في شكل ما هذا «خوف عربي» لا يمكن تجاهله. لكن هذا العنف ليس إلا ردة فعل على مساكنة بالإكراه بين أشكال السلطة والجمهور وليس بين مكونات المجتمع. هذه هي التجربة اللبنانية في وجهها الإيجابي، أي الصراع بين التفكك والوحدة، بين الخصومة السياسية والرغبة في العيش معاً. لم يطرح سؤال العيش في لبنان إلا على قاعدة الصراع على السلطة. في كل مكان من دنيا العرب أزمة العلاقات الشعبية أو الأهلية هي أزمة تكوين السلطة لا أزمة تنابذ الهويات الثقافية الفرعية، في العراق واليمن والبحرين والسودان وليبيا وسوريا ومصر ما يحصل هو حادث تاريخي مستجد، هو ظاهرة اجتماعية نشأت في ظروف تداعيات الفشل عن إدارة مجتمعات بواسطة الاستبداد. يتفق الجميع أن الحال لم تكن قبل نصف قرن على هذا المنوال ولن تكون في المستقبل كذلك.

الإسلام السياسي حدث عارض في الشكل الذي يتصدر فيه المسرح الآن. ربما يتجه نحو المزيد من الانغلاق وربما نحو مزيد من الحرية. لكن ليس هذا الاحتمال في عالم الغيب طالما أن واقع العصر وتحدياته يفرضان منطق الملاءمة. هكذا لا تعود تجربة أي بلد عربي أو مسلم بنجاح التعددية شذوذاً واستثناءً ولا يجب أن نفهمها كذلك. عاش العرب عقوداً طويلة في ظل أنظمة شبه علمانية أو مدنية. لم تكن عوائق تطور تلك الأنظمة ثقافة شعوبها الإيمانية بقدر ما كانت ثقافتها السياسية السلطوية. الأنظمة السياسية التي أدارت الحياة الوطنية هي التي أنتجت كل الظواهر السلبية لواقعنا الراهن.

لم تعد المفاضلة الآن بين الاستقرار وبين الحركات الشعبوية ذات الثقافة التقليدية. ما يحصل أن المنظومة ذاتها بعنصريها السلطوي والشعبوي قد انفجرت أمام احتياجات التغيير والتطور. معظم جمهور المجتمعات العربية يعاني هذا الحصار بين شكلين من السياسات التي تنطوي على إقصاء وتهميش وإلغاء، أو على احتمالات السيطرة.

لبنان نفسه في هذا المستوى من التحدي بسبب تقاطع ثقافة الاستبداد والثقافة الطائفية. لا تضمن الدساتير وحدها كل شيء. هذه الموجة الصاخبة من التأزم السياسي لا بد أن تنحسر أمام واقع جديد يفرض نفسه في المنطقة. القبول بالتعددية والقبول بالآخر ثقافياً وسياسياً من شروط الاستقرار والعيش والتصدي لقضايا ومشكلات تتفاقم خارج اللغة الإيديولوجية الدينية والمدنية. الثورة ليست إلا لحظة في التاريخ والعنف كذلك. لم يتراجع «مشروع الثورة» بل بدأت مهمات ما بعدها

Isn’t the issue here that Lebanon isn’t a single nation – it is a geographic place in which there are a number of communities or ‘nations’ – Maronite, Sunni, Shiia, Orthodox, Melkite, Armenian, Jews, Druze and many other smaller denominations, numbering 18....

The Cabinet has always been like the U.N.S.C. – right of veto for the major players, with the smaller communities with smaller representation in the Non-Veto General Assembly (Parliament) where a seat is saved for minorities, for Armenian Catholics, two for the Alawi etc.

I have always thought Lebanon was the best in the region – but with Tunisia and Egypt now advancing, Lebanon will have to innovate and perfect that wonderful gathering Democratically...

And Lebanon is still superior to 20 of the Arab League state suffering tyranny, and far superior to what happened south of the border in Israhell, where 4 communities have claim to Holy Land but only 2 communities have full rights (Jews and Druze) while the other two (Sunni and Christian) either have no right to live in their own country or – if they are stuck in Gaza or West Bank – face tyranny of the sort that is typical in the other tyranny regimes like Wahhabi Saudi Arabia, Bahrain, UAE, Qatar, Oman, Jordan, Turkey, Morocco and Syria....

Lebanon is best in the region – that is the record.

It has by far the best record in terms of openness and ability to participate in the Middle East in terms of record over the past 60 years. Turkey is ahead to day – but it had years under military dictators – and heavy media censorship – for significant periods over the last 60 years.

Lebanon leaves in the dust the apartheid states of Saudi Arabia, Syria, Bahrain, the ”Jewish state’ in the south or anywhere else you care to mention.

Just consider the ‘Jewish state’ (in the geographic region to which equally valid claims exist for at least 3 significant communities – Orthodox Christian Palestinians, Jews & Sunni Palestinians: That is a state that says that those born in the country but of the “wrong” community are barred – yes barred! – from living in their own country and are confined to refugee camps in neighboring states.

The equivalent scenario would be were Lebanon to have barred large parts of its shiia or Druze or Sunni or Orthodox community to neighbor-state refugee camps – because they were the “wrong” race/religion/community.

That is a repulsive thought.

When Israelis (of Orthodox or Sunni background) try to walk back home, they are shot at by the IDF. Killed for trying to return home! And it isn’t even news – its been going on since the 1940s and getting no better. In Nazareth and Haifa and Jaffa – senior officials openly strategize in terms that may have made sense in 1890s Europe, make no sense in the global society of the 21st century.

If the Orthodox and Sunni subjects of the ‘Jewish state’ happen to live in the Israeli territories of Judea, Samaria, alquds and Gaza, they collectively put behind walls bigger than the Berlin Wall and are searched and humiliated daily if they want to travel five kilometers from Beit Lahem or Beit Jalla to attend church in Jerusalem.

Totally repulsive. Lebanon has by far the best record in the region – but the region’s record is so poor. The challenge in the wake of Tunisia and Egypt, is for Lebanon to stay up with the best in the region...