Wednesday, June 3, 2009

Traitors, Paid agents and creeps for hire.....لو كان سمير قصير حيا لإعتقله الجيش اللبناني بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل



Traitors, Paid agents and creeps for hire.....

http://filkkaisrael.blogspot.com/2009/06/blog-post_03.html

لو كان سمير قصير حيا لإعتقله الجيش اللبناني بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل



ما هي الصفات التي جعلت من سمير قصير نجما في حياته القصيرة ونجما بعد موته ؟
الإجابة سهلة ومتعددة الإتجاهات.
على سعيد النجومية في حياته ، فقد لعب كون سمير قصير من أصل فلسطيني مسيحي دورا في تربيته داخل المناطق الإنعزالية المسيحية خلال الحرب اللبنانية. هذه المخالطة للكتائبيين بقيادة بشير الجميل جعلت منه مكسبا للمسيحيين ضد منظمة التحريري الفلسطينية فحضنوه إلى أن سافر إلى فرنسا .
في لبنان وقبل سفره إلى فرنسا كتب الصبي في صحف إنعزالية مثل اللوريان لوجور وفي صحيفة الحزب الشيوعي التي كان إسمها النداء .
في فرنسا التي وصلها مطلع الثمانينات ، وكفلسطيني إستقبلته سفارة منظمة التحرير عبر ناشطيها بالترحيب حين تواصل معهم . ومن خلال لغته الفرنسية الجيدة التي كسبها من خلال تربيته المنزلية كمسيحي من عائلة متفرنسة ناكر لأصلها الفلسطيني فقد فتحت له منظمة التحرير علاقات كثيرة مع معارفها ومع مساندي القضية الفلسطينية.
في تلك المرحلة كان هناك عقيد في الإستخبارات الفرنسية الخارجية إسمه ميشال سورا يعمل من خلف الستار كباحث في شؤون الشرق.
معارف ميشال سورا كانوا كثرا بين الفلسطينيين ومن خلالهم تعرف على سمير قصير .
لفت سمير نظر ميشال سورا إلى ثلاث صفات فيه:
أنه مسيحي فلسطيني
أنه إنعزالي مسيحي على الطريقة الكائبية البشيرية .
أنه يتحدث العربية والفرنسية بطلاقة متقابلة.
كان سمير وقتها يدرس ويبحث عن عمل فتعرف عن طريق منظمة التحرير على الصحافي اللبناني جوزيف سماحة رئيس تحرير اليوم السابع في باريس وهي مجلة لبنانية بنفس قومي عربي.
وظف سماحة الشاب سمير قصير الذي كان في ذلك الوقت قد تجند مع الإستخبارات الفرنسية بواسطة صديقه الحميم ميشال سورا رجل الإستخبارات الفرنسية.
كان سورا يعمل على مشروع موسوعة إستعلامية إستخبارية تطلب منه مسحا شاملا لمجتمع لبنان وكان سوريا يعرف بأن النجم الصاعد في لبنان لن يكون نموذج اللبناني التاجر بل اللبناني المقاوم لإسرائيل ولأميركا.
من مهام سمير قصير كانت مراجعة لترجمة الأبحاث التي كانت تصل إلى ميشال سورا من مراسليه وعملائه في لبنان لكي يفهم ميشال سورا فهما أعمق ما يحصل عليه من معلومات عن المجتمع اللبناني.
وخلال سنوات من عمل سمير قصير مع المخابرات الفرنسية إقتصر عمله على مساعدة سورا في تحليل المعلومات التي كان يحصل عليها أو تصل إليه .
وفي نفس الوقت إجتهد سمير في مراقبة الفلسطينيين المصنفين خطرين في باريس من قبل الفرنسيين فكتب فيهم التقارير الأمنية كمخبر وضيع لا أكثر ولا أقل .
أحد العاملين في اليوم السابع أمسك بسمير وهو يكتب تقريرا في مكتبه عن جوزيف سماحة نفسه بهدف رفعه إلى الإستخبارات الفرنسية فجرى طرده من اليوم السابع فإنتقل للعمل في مركز فلسطيني للدراسات وهو ما أعطاه أهمية أكبر لدى الفرنسيين الذين لاحظوا وسامة في وجهه وطلاقة في لسانه وقدرة على الحوار وعلى العلاقات العامة وهي صفات الجاسوس الناجح .
رسموا له مخططا لحياته ولعمله معهم تقوم على التالي :
عليه أن يلعب دور المناضل الفلسطيني المطالب بالسلام مع الصهيونية وبتناسي حق العودة
عليه العمل إنطلاقا من الثقافة على الدخول إلى السياسة وحيث أنه لم يدرس الصحافة فقد سهلوا له الحصول على الدكتوراة في التاريخ وقد تبين فشله على لسانه حيث يقول بأن كتابه عن بيروت تطلب منه ثلاث سنوات من العمل ولو راجعتم الكتاب فهو نسخ عن كتب فرنسية منها الموسوعة الفرنسية المسماة تاريخ العالم الصادرة عنمجموعة علماء في تاريخ العالم من باريس . 5

أما كتابه عن الحرب اللبنانية فهو تفاهة بكل معنى الكلمة ولو عاش أي فرنسي في لبنان بمقدار ما عاش سمير في بيروت وقت الحرب لعرف كيف يشرح خلفياتها بطريقة أفضل وهو أيضا كتاب فاشل ويظهر بأن سمير لم يتقن إلا فن كتابة التقارير التجسسية على أصدقائه.
بالطبع كان للرجل شخصية محببة ، والشيطان نفسه بحسب الإيمان المسيحي سيظهر في نهاية الزمن بشكل المسيحي نفسه وهو المدعو مسيحا كذابا.
سمير قصير أيها السادة كان يهوذا الإسخريوطي ومسيحا كذابا لكل من عرفه ، لأن ما من شخص جلس معه إلا وكتب كل ما تباحثا فيه في تقرير وأرسله إلى المخابرات الفرنسية.
وهناك علامة فارقة في علاقة هذا الشاب بالصهيوينة، فيساريته هي نفسها يسارية الهستدروت وحزب العمل الإسرائيل ولهذا كان له علاقات قوية جدا مع الصهاينة الفرنسييين بحجة أنه فلسطيني يحاور لأجل السلام .
العمالة للفرنسيين ومن خلالهم كانت على ما يبدوا تدريبا على العمالة لإسرائيل التي فتح خطا مباشرا مع إستخباراتها مقابل المال وبراتب شهري كبير نظير تقاريره عن الفلسطينيين والعرب المقيمين في باريس .
وكان أول ظهور علني له في موقف مساند لإسرائيل هو حين طلبه اللوبي الصهيوني الفرنسي للشهادة ضد الكاتب الفرنسي الشهير روجيه جارودي والذي كان يحاكم بتهمة معاداة السامية بسبب كتابه " الأساطير المؤسسة للكيان الصهيوني"
الرجل في كتابه تحدث عن التلمود كأساس للعنصرية الإسرائيلية ضد الأغيار وكان غارودي في موقف قوي جدا في المحكمة لأنه لم يتحدث بشيء إلا وورد في التلمود ولم يخترع أي شيء من عنده .
لكن القضاء الفرنسي قبل بشاهد طلبه اللوبي الصهيوني في فرنسا وفوجيء القاضي وغارودي نفسه بالشاهد الذي لم يكن إلا اللبناني الجنسية الفلسطيني الأب السوري الأم المسيحي الإنعزالي النازي سمير قصير .
صعق وجود الشاب وقتها روجيه غارودي خصوصا حين عرف أنه يعمل في مركز الداراسات الفلسطينية التابع لمنظمة التحرير .
شهادة سمير قصير كعربي فلسطيني بأن كتاب غارودي هو وثيقة يتداولها المتطرفون المسلمين في العالم العربي لتشريع قتل كل اليهود هو ما أدى إلى إدانة روجيه غارودي الذي لم يضف كتابه أي شيء إلى تطرف المتطرفين ولا إلى عقائد الكارهين.
حينها ولأن المنظمة يومها لم تكن بعد قد باعت فلسطين لأجل مبنى حكومي وحرس رئاسي في رام الله فقد طردوه من مركز الدراسات الفلسطيني ورموا بأشيائه إلى الشارع مثلما يرمى رسن الكلب الأجرب.
منذ تلك اللحظة فهم الفلسطينيون والعرب في باريس بأن سمير قصير ليس إلا مخبر للإسرائيليين عليهم فأنكروا عليه معرفتهم به وتجنبوه وقاطعوه.
الإستخبارات الفرنسية لم تكن لتترك عمل كبير قام به ميشال سورا في لبنان بلا متابعة ، وكان ذاك قبل موته مقتولا في بيروت ومرمى به تحت تراب طريق مطار بيروت ، كان قد أنجز وضع خريطة طائفية للبنان فأثمرت تلك عبر المخابرات الدولية ومنها الفرنسية قلاقل طائفية في لبنان وبين الطوائف نفسها.
وكان على هذا العمل الموسوعي أن يستكمله أحد ما يفهم فيما كان ميشال سورا يعمل عليه .
هنا أتى دور سمير قصير في بيروت وغدا نروي لكم الحلقة الثانية عن المخبر الذي أصبح بطلا .
عفوا أليست بيروت تعج بأسماء الطرقات المسماة على أسماء الخونة والمستعمرين والعملاء ؟