Wednesday, November 10, 2010

هم القتلة السفلة





شريك في دماء كل من قتلتهم فتنة آل الحريري و شريك لجورج بوش في قتل اللبنانيين في تموز لان الاسرائيلي كان يقتلهم لتمكين آل الحريري من رقاب اللبنانيين

والقاتل يمشي خلف نعش القتيل. يعزّي أهله ومحبّيه لكنه لا يذرف دموع التماسيح. إنه يبتسم فقط.
كل القتلة يبتسمون.
ينهض القاتل من نومه كل صباح ويرتدي ابتسامته كما يرتدي ربطة عنقه.
الابتسامة قناع.
الابتسامة خنجر في الظهر.
كم مرّة ابتسم القاتل للقتيل؟ كم مرّة سدّد ابتسامته إلى قلبه؟
الإجرام ليس شكلاً. ليس تقطيب حاجبين أو تكشيرة أسنان. الإجرام ذهنية.
كل المجرمين والسفاحين والقتلة غلّفوا جرائمهم بالشعارات، كلهم ادّعَوا العفّة والطهارة

.....
مهام ليلية ونهارية وربط منطقة رأس النبع بالسوديكو

هواة اللعب بالنار من المتسلطين بقوة المال والسلطة على رقاب العباد، يستعدون لجولة جديدة من تجاربهم الفاشلة بأرواح الناس وحياة الشباب وبمستقبل البلاد.. لكن هل يعمل المغرَّر بهم بالنصيحة القائلة "من جرّب المجرَّب كان عقله مخرَّب".. نتمنى أن يعملوا بموجبها قبل فوات الأوان، وتكرار مأساة 7 أيار 2008، وإضافة هزيمة جديدة للروح الوطنية، التي يصر مقاولو الدم على تنفيذها بحق هذا الوطن الصغير، واستئناف اللهو بالدم وبالنار وبالرصاص الذي لا يجر إلا إلى الويل على أكثر من مدينة ومنطقة في لبنان، بعد نشر السلاح الميليشياوي الطائش في الشوارع، وبين أياد شابة بريئة دفعها العوز وغياب فرص العمل، والتحريض الطائفي والمذهبي، الذي صاغه أصحاب المال والسلطة ووضعه أمامهم دون سواه، وهو بالانخراط الملزم بالدفاع عن مصالح أولي الأمر، من أمراء الطوائف ووكلاء الطاعة للأمريكان في حرق الأوطان، إكراماً لمواصلة التحكم برزق العباد.

تجار دماء البشر يستعدون على قدم وساق لجولة تفجير جديدة (ندعو الله عز وجل أن يتلطف ويحجبها عن البلاد والعباد)، ويعمل للتحضير لشرورها خدامهم من المرتزقة بنشر أكثر من 450 مجموعة محترفة أعيد تأهيلها مجدداً وتسليحها في العاصمة وعدد من المناطق نورد تفاصيلها بالأسماء والأرقام وأنواع سلاحها ومناطق انتشارها استناداً إلى تقرير مفصل لمصادر موثوق بها.

ذكرت معلومات دقيقة وفّرتها مصادر سياسية وأمنية مطلعة، أن تياراً أكثرياً قد أتمّ في تشرين الثاني الماضي إنجاز بناء الجسم العسكري الخاص به، على أسس جديدة تختلف عن ما كانت عليه قبل أحداث 7 أيار عام 2008، حينما كان الجسم العسكري لهذا التيار قائماً على شكل شركات أمنية، التي لم تكن سوى غطاء لما يمكن أن تقوم به قوات هذا التيار وبعض وحدات سرايا التدخل السريع التابعة لجهاز رسمي، كان من المفترض آنذاك أن تنحصر مهمة هذه الوحدات في خوض المواجهة الأساسية ضد مجموعات المقاومة والمعارضة في بيروت وبعض المناطق، وهذا ما يفسر حقيقة أن أكثر المشاركين في ارتكاب مجزرة حلبا كانوا من المجندين في سلك رسمي.

وقد وُزعّت المهام العسكرية في التنظيم الجديد الذي يرأسه العميد المتقاعد (م. ج) وبشكل سري، وفقاً لهذه المصادر، إلى أربعة مفاصل أساسية:

المفصل الأول: وهو المسؤول عن تنظيم الأفراد والقطاعات، وتحديد المسؤولين والرواتب المستحقة لمن يعتبرون من القوة الضاربة الأساسية في هذا التيار.

مهام ليلية ونهارية

المفصل الثاني، وهو جهاز أمني يعتمد في تشكيله على عدد من الضباط العاملين في أجهزة أمنية رسمية، التي تقوم وتحت غطاء عملها الرسمي بتجنيد المخبرين، ودفع الأموال اللازمة من الميزانية الرسمية، مع ربط ضباط اتصال بهم بالتنظيم العسكري للتيار برئاسة (م. أ)، وجميعهم بمركز تحليل المعلومات التابع للتيار، والناشطون الأساسيون في هذا المفصل هم: (خ.ي) و(خ.ع) و(أ.س) و(خ.غ) يديرون مجموعات استخباراتية ومقاتلين، إضافة إلى 42 مسؤول مجموعة متخصصة ومتفرعة، و450 مناصراً، وجميعهم مسلحون.

إضافة إلى هذه المجموعات، هناك مجموعات أخرى موزعة في بعض المناطق بيروت تنقسم إلى إدارتين:

أـ إدارة المجموعات الليلية، وهي عبارة عن شباب يشكل كل اثنين منهم مجموعة مجهزة بأسلحة فردية وأجهزة لا سلكية، مرتبطة مباشرة بقيادة إدارة المجموعة الليلية التي يرأسها شخص يدعى (أبو ماهر)، ومعه (م.ع.ش) و(س.س).

ب ـ إدارة المجموعات النهارية، وهي مؤلفة من وحدات استطلاع مزودة بأجهزة لاسلكية ومسدسات، تتنقل على درجات نارية، وهي بقيادة شخص ملقب (أبو .م) اسمه (خ.غ) وهو مؤهل أول متقاعد من الجيش، إضافة إلى (ر.س).

أما المهمة المحددة لهذه المجموعات فهي مراقبة وتحديد أية خروقات لقوى المعارضة في بيروت والمناطق التي يعتبرها هذا التيار مناطق مغلقة له.

ربط منطقة رأس النبع بالسوديكو

المفصل الثالث، وهو مفصل إدارة عمليات التدريب، والمسؤول عنها هو (ع.ح)، وهو ضابط متقاعد معروف بالهوس المذهبي. يقوم (ع.ح) بإعداد قوائم أوامر عمليات مشتركة مع مسؤولين أمنيين حزب (ق.ل) في منطقة المنية وطرابلس وعكار والكورة والبترون وبعض مناطق بيروت، كما يسعى (ع.ح) لتجهيز مجموعات مدربة تدريباً عالياً تحت إشرافه المباشر، وذلك في جرود الشمال، وقد قام مؤخراً بإرسال مجموعة مدربة للتمركز في منطقة رأس النبع للتواصل مع المجموعات "القواتية" في منطقة السوديكو ولغاية مستديرة ساسين.

وهنا يذكر أن مخابرات الجيش اللبناني قد ألقت القبض منذ شهر على (غ.ك)، الذي كان مكلفاً بالتنسيق مع مجموعات هذا التيار لربط منطقة رأس النبع وامتدادها بمنطقة السوديكو، وفي هذا السياق كشفت المصادر أن اجتماعاً تنسيقياً جمع (م.ج) المعروف بـ(الحاج جهاد) مع عميد متقاعد من الجيش يدعى (س.خ) محسوب على وزير بارز في منطقة (مستشفى غريّب) في رأس النبع، إلا أن (س.خ) تعرض لاعتداءات من قبل بعض الأفراد الذين تجمهروا احتجاجاً على تنسيق التيار مع هذا الحزب مما دفع (م.ج) إلى الاعتذار من (س.خ) مبرراً له "عصبية الشباب الذين لم يقبضوا رواتبهم منذ فترة، وأمّن له انسحاباً من الاجتماع الذي لم يستمر إلا 20 دقيقة.

وبالعودة إلى المسؤول عن المفصل الثالث من الجهاز العسكري للتيار (ع.ح) فإنه يعمل بالتخطيط والتنسيق مع الأمنيين في حزب (ق.ل.) على تجنيد مجموعات شبابية في منطقة عكار هدفها وفق الخطة الموضوعة من الجانبين بعملية السيطرة على المناطق.

كما يقوم (ع.ح) بتوزيع السلاح بشكل كثيف في مناطق الكورة والبترون، وتجنيد ضباط ارتباط بين مجموعات متنوعة من فريق 14 آذار في هذه المناطق من أجل مواجهة أي تحرّك محتمل لأنصار النائب سليمان فرنجية (المردة).

تخريب وقناصون في عرمون ـ بشامون

أما في منطقة خلدة، فإن الفرضيات التي وضعها (ع.ح) تقضي بتجهيز مجموعات "تخريب" لوضع المتفجرات والعبوات، ونشر قنّاصين متحركين في منطقتي عرمون وبشامون في محاولة لإرباك هذه المنطقة الحيوية التي تعتبر خط امتداد للمقاومة.

لكن حتى الآن، ورغم كل الإغراءات المادية، وآخرها عرض دفع مبلغ 10 آلاف دولار شهرياً لمجموعة من 10 أشخاص ومحاولة تغطية عملهم العسكري بعمل حزبي سياسي تحت أسم منسقية عمرون ـ بشامون للتيار، غير أن (ع.ح) لم يلق تجاوباً سوى من مجموعة صغيرة لم تزل مترددة بسبب تجاربها السابقة بعدم جدية المنسق المعروف عنه فراره، واختفاؤه عن السمع إبّان أحداث 7 أيار 2008، أما الأفراد المتجاوبين حتى الآن فهم: (ع.ض) و (د.ض) و(ح.ز) و(م.ز) و (ف.ع) و (س.ح) و (خ.د) و (س.ن) و (ب.غ).

توزيع السلاح عند الساعة صفر

المفصل الرابع وهو المتعلق بتوزيع السلاح والذخيرة على القطاعات والفصائل والحظائر حسب تقسيمها في مختلف المناطق التي ينوي التيار تحريكها أمنياً عند اللزوم، قائد هذا المفصل يعد الجميع أنها خلال 48 ساعة من بدء العمليات العسكرية، كما يسميها، فإنه سيكون هناك آلية توزيع تؤمن انتشاراً شاملاً لكافة أنواع الأسلحة المتوفرة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بما فيها أسلحة الدعم من مدفعية الهاون وراجمات (آرغون ستالين 107 ملم).

وتلفت المصادر إلى أن الكثير من قادة القطاعات المعينين مؤخراً يشتكون من قلة الذخيرة والمخازن فضلاً عن الأسلحة التي بحوزتهم، ويطرحون دائماً تجربة 7 أيار 2008 وما جرى خلالها عندما تخلى عنهم من حمّلهم السلاح، وتشير التقارير الأمنية في هذا الصدد إلى أن ما يزيد عن 17 ألف قطعة سلاح مع ذخيرتها قد وزعت في 7 أيار 2008 على أفراد ومجموعات لهذا التيار ومن يدور في فلكه، إلا أنها بيعت أكثريتها إلى الفريق الخصم قبل بدء العمليات في 7 أيار 2008.

لذلك فقد قام قائد الجسم العسكري السري للتيار (م.ج) بتوزيع كميات كبيرة من الأسلحة مع ذخيرتها في منطقة الطريق الجديدة، شملت حوالي 800 قذيفة (بـ7) وعدد غير معروف من الرشاشات المتوسطة (بي ـ كي ـ سي)، وذلك في مناطق بيروت المختلفة، خصوصاً رأس بيروت وعائشة بكار.

إعلام حربي

وقد أرفق هذا الجسم العسكري الجديد بجهاز إعلامي هو أشبه بـ"إعلام حربي"، وعيّن على رأسه (ف.ش)، وذلك بشكل سري، نظراً إلى كونه ينتمي إلى التيار بشكل علني، ومرتبط مادياً بأحد الأجهزة الأمنية، ويعكف (ف.ش) على وضع خطة إعلامية، تهدف من ضمن ما تهدف إليه، إلى إخفاء ما يُحضر له عسكرياً للمعركة المقبلة، وذلك من خلال بث إشاعات التسريبات الموثقة من قبل الجهاز الأمني الذي يعمل لصالحه، والتي تهدف إلى اتهام أطراف المعارضة، خصوصاً السُّنية منها، بتوزيع السلاح والتدريب، تزامناً مع التأكيد على أن التيار لا يملك سلاحاً وأن المواجهة إذا ما وقعت فإنها ستكون مع الأهالي والنساء