Monday, December 17, 2007

With tears in their eyes and flowers in their hands people paid tribute to their national hero. Sad at the loss but Proud as can be .



Merry Christmas To ALL and Happy "Truth" ...
*********************************************












.هوى «الفارس» شامخاً

السيدة العذراء حضنت ابنها البار :
. لماذا تنتحبون الابطال لا يموتون هم احياء عند ربّهم


الوزير السابق ايلي حبيقة ليس لبنانياً لضم جريمة إغتياله الى المحكمة الدولية؟


مجرمون....هم عناصر أمنية إرهابية تتعاون منذ سنوات إنطلاقا من واشنطن على غرار جيفري فيلتمان
*****************************************************************************


24 كانون الثاني 2002

Hazmieh - 9.22AM

ولم ينسَ أحد كيف تصرف المسؤولون مع عملية أغتيال الوزير السابق ايلي حبيقة; شهيدنا البطل، عميد الشهداء وعريس بسكنتا, الرئيس الشهيد إيلي حبيقة; أمام منزله في الحازمية في 24 كانون الثاني 2002 وكأن شيئاً لم يحصل. وهذا ما يدفع رفاق حبيقة الى طرح السؤال، لماذا لم تلقَ قضية الإغتيال هذه إهتماماً من الحكومات المتعاقبة منذ حصول الجريمة وحتى اليوم؟


متوهمون هؤلاء الجبناء والمجرمون والقتلة ....



متوهمون لأنهم يعتقدون بأن الدماء الطاهرة التي يسفكونها إنتقاماً وحقداً أو تآمراً على لبنان ستخرس الأصوات وتهمش الوطن وتجعله ألعوبة شرق أوسطية جديدة تغرق في دوامة العنف والإرهاب واللإنسانية ....

متوهمون هؤلاء عندما يقفون أمام الله ويطلبون المغفرة منه بأن جرائمهم لها مغفرة عند الإله العادل والغفور في آن واحد ....

لا والله وألف والله لن يغفر الله لمثل هؤلاء القتلة لأنهم يقتلون وطناً ويجوعون ويهجرون شعباً بأكمله ....

[ إلياس (إيلي) جوزيف حبيقة (22 سبتمبر 1956 - 24 يناير 2002)]
كنت رمزاً للوطنية والعطاء ....

واليوم باستشهادك أصبحت أرزة شامخة على قمم جبال لبنان .....

أصبحت منارة لبنانية تضيئ الكرامة والعزة في سماء لبنان الوطن ....

أصبحت أنشودة حب وعطاء وأباء ومحبة لوطن أرادوه قاتلوك المجرمون أن يتحول إلى بؤرة فساد حافظوا عليها لفترات طويلة لكنها قسماً وألف قسم بأنها لن تدوم لهم لأنها ما دامت لكثيرين غيرهم من قتلة وسفلة ومجرمين ....


قسماً بكل دماء الشهداء وبكل دماء الأحرار والشرفاء وبكل قطرة دم تسيل في عروقنا بأننا لن نترك لبنان يصبح بؤرة الفساد والإرهاب التي يريدونها ويخططون لها ....

لن نكيل الشتائم ولكن، تحديداً، ونتهم، إننا نقول فقط لكل هؤلاء، بأن الله لن يغفر لمجرم وقاتل عن سابق إصرار وقصد وتخطيط .....

فمن كان من هؤلاء متوهماً بأنه يخدم الله فإنه لا يخدم إلا زبانية الشياطين والملعونين في هذه الأرض ....

طوبى لصانعي السلام .... طوبى للمساكين بالروح .... طوبى للودعاء .... طوبى لأنقياء القلب ....للرحماء ....للجياع والعطاش للبر....للحزانى ....

وما قيل يوماً طوبى للقتلة والمجرمين ....

والواقع إن من قتل نفساً كأنه قتل الناس أجمعين ....

وأولى الوصايا لا تقتل .... وها هو دم أخيك يناديك في الأرض ....

إن شعب لبنان قد عزم أمره وتوكل ولن تبق المزرعة مزرعة ولن ترتفع راية الزنادقة بعد الآن ....

فدماء الشهداء تغسل الأرض وترويها وتنبت من طهارتها الحرية للأوطان ....

فطوبى لهذا الوطن وطوبى لهؤلاء الشهداء الذين علمونا كيف يكون العطاء .... كيف نحافظ على وجودنا ....

كيف نعانق هذه الأرض ونعطيها بكل حب وعزم وسخاء....

طوبى للشهيد البطل ، مجداً للبنان ، مجداً لكل مواطن عرف ويعرف ثمن الدماء وثمن تلك الضحايا الجسام ....

وأهلك أيها الشهيد الغالي علينا هم أهلنا وعزاؤهم عزاؤنا أيضاً ....

فنم قرير العين فقد أديت قسطك للعلي فاسترح ولبنان كل لبنان يقدم لك التحية فأنت فخر الوطن ....


These are the KILLERS/Murderers since January 24th 2002, same signature, same tactics, same Modus Operandi, same tools.





والمجرمون ليس لهم سوى مزابل التاريخ التي تنتظرهم .....

تعازينا القلبية للعائلة الكريمة ولكل وطني شريف في هذا العالم .....

*************************************************************************






















With tears in their eyes and flowers in their hands people paid tribute to their national hero. Sad at the loss, which can not be compensated yet pride was all over their faces,sacrificed their son of the soil. His was a death for a noble cause of dying for one's own country. Such men are not born everyday, they belong to the rare class of humanity, who are an example in themselves, and they are the ones who set precedents. And they themselves are unprecedented....HEROES.









And YET!










The CIA/MOSSAD, [emphasis is made here on the "SS" in MOSSAD] alliance of equal evils, has been blamed for all the assassinations in Lebanon starting with the assassination of Lebanese Hero, MP and ex-Minister Mr. Elie Hobeika, January 24th 2002 at 9.20 AM in Hazmieh, and ending ( so far ) in the assassination of Army General Francois el -Hajj who was assassinated yesterday morning in Baabda, a suburb of Beirut, and the heart of the Lebanese Military and Presidential commands, which begs the question of the incredible lack of professionalism within the military command structure?, or active complicity of some of the same.....?



The true story of what has gone on in Lebanon, since APRIL of 1996, until January 24th 2002..., until today, is dynamic and full of "calculated intrigue"....!....? In this business, I’ve known, heard and read a lot of things. But when I had to pick my jaw up off the floor during the reading of certain portions in Elie’s notes—well, let me just say that Truth certainly is stranger, and far more interesting, than the many fictions we’ve been led to believe are .... "fact". And yet The Truth does fit together like the pieces of a jigsaw puzzle... for sure. My own research, which meshes with and expands upon Truth which has been presented by some others in the security business, and elsewhere, and that is good; Truth is Truth is Truth, and should all mesh... and it WILL. The perceptive reader penetrates "between the lines" thoughtfully, there is glimpsed a recurring "untold" commendable spiritual message in Elie’s notes—of "Have the courage to speak The Truth" and "God helps those who help themselves"— in Conclusion, I link every major global conflict and political assassination to the hands of the ...x.... Order. The Jews, as with many other groups, nations, have been the unwitting pawns in this xxxx Agenda for centuries... More later, and I promise you ALL, I will have the last word... in time.








Oh, de headbone connected to de jawbone
De jawbone connected to the iPhone
De Skull & Bones connected to Geronimo
Dere's human bones by railroads in Chicago
Now hear de Word of de Lord...

Well, de steam pipe's connected to the o-ring
de o-ring's connected to de banjo bolt
de banjo bolt's connected to de butterfly valve
de butterfly valve's connected to the gantry crane
de gantry crane's connected to de freight train
Now hear de word of de Lord...



Oh,de buckley gauge connected to de bucking coil
de bucking coil connected to de booster amp
de booster amp connected to de diode clamp
de diode clamp connected to de shepherd tube
the shepherd tube connected to de shadow mask
de drive train connected to de pinion gears
de boom box connected to de deaf ear
Can't hear de Word of de Lord...



De candidate connected with de bank loan
his jawbone connected to de megaphone
De megaphone connected to de Blue Toad
De Blue Toad connected with the railroad
Now hear de Word of de Lord..

Well, de gas pedal connected to the foot-bone
de terror bomb connected to de cell phone
de hitman connected to de Mob boss
de boss man connected with de broken leg
de CIA connected wit his beer kegs
Now hear de Word of de Lord....
























شهيدنا البطل، عميد الشهداء وعريس بسكنتا, الرئيس الشهيد إيلي حبيقة ، اليوم ودعناك ، بكيناك، ، لنلقي عليك النظرة الاخيرة في زمن الميلاد، شهيدنا الغالي ، من حيث أنت ندعوك ونرجوك متابعة المسيرة للوصول للهدف المنشود ، "لبنان الحبيب" هذا الذي به حلمت وعنه دافعت ولأجله إستشهدت وقدمت جسدك قرابيناً على مذبح وطنك الحبيب، كم كانت صعبة لحظات الفراق، لحظات الوداع الأخير قبل ان تغادر الى حيث يذهب الرجال الرجال، الى الجنة، جنة الشرفاء، جنة الأبطال والابرار،فما بالنا نقول لك ، أنت في السماء ، في مقر الشرفاء ونحن هنا باقون ومستمرون على العهد والوعد، سنشتاق اليك، سنفتقدك، سنتعرف عليك اكثر واكثر، بطولاتك ستحاكي اجيال الغد لتكون قدوة لكل شريف على ارض هذا الوطن، فعسانا ان نساهم بتحقيق ما كنت تهدف اليه ، نعدك ولن نتراجع



التاريخ الرسمي لبداية الأزمة في لبنان هو الإغتيالات التي أنطلقت بقتل الرئيس الشهيد إيلي حبيقة في 24/01/2002:
رحم الله إيلي حبيقة: حبيقة كان مبدعا في حياته وسيظل حاضرا في غيابه, في وجهها الأول، والتمديد للرئيس لحود في وجهها الثاني، ولمدة ثلاث سنوات بدءاً من 23/11/.2004 وكانت هذه هي بداية الصراع المعلن الدولي - الإقليمي. وكان 14 شباط 2005 مع اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه هو تاريخ بداية المد الدولي وحلفائه في لبنان، والانحسار الإقليمي وحلفائه في لبنان. وسُجلت موجة الاغتيالات والتفجيرات عن صواب أو خطأ على الجانب الإقليمي في محاولة مزعومة منه لتعديل ميزان القوى. وجاءت حرب تموز لتحقق عكس الغاية المنشودة منها وتعطي دفعاً قوياً لقوى الممانعة محلياً وإقليمياً. واستمر الصراع على السطح بين طرفي النزاع عبر تسجيل النقاط مرة لهذا الفريق وأخرى لذاك دون القدرة على الحسم لأي منهما، فيما كانت تحدث تحولات في الطبقات السفلى من الصراع الإقليمي - الدولي. وكان من مظاهره ظهور حدود، في الآونة الأخيرة، رسمتها القوى الدولية لنفسها ولا تريد أن تتخطاها في التأييد المعلن للفريق الحاكم في لبنان.




ردا على تصريحات المبعوص الأميريكي دايفد ولش والتي أشارت الى : (إن الأوان آن كي ينتخب لبنان رئيساً جديداً ليستعيد كرامة واحترام أهم مركز مسيحي في هذا البلد), أصدر البيان التالي:
كنّا ولا نزال , من سنة 1975 ولغاية اليوم نعاني من ما يسمى دعم الادارات الاميركية لمسيحيي لبنان ونتساءل بماذا واين وكيف تلقى مسيحيو لبنان هذا الدعم؟
هل بتهجيرهم وحثّهم على مغادرة لبنان يوم أراد الفلسطينيون الأستيلاء عليه؟ أم بالمساعدة باتفاق الطائف على تشليح رئاسة الجمهورية من صلاحياتها؟ هل يوم شجّع السفير ماك أرثر سمير جعجع على ضرب حكومة العماد عون التحريرية سائلا اياه "ماذا تنتظر", ومن ثمّ اعطاء الضوء الأخضر للقوات السورية سنة 1990 لأجتياح المناطق المسيحية ؟
عانى المسيحيون الأمرّين 15 عاما من تهميش لدورهم الفاعل وتيئيسهم لدفعهم للهجرة, من جرّاء سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاههم . حتى بعد الأنسحاب السوري عام 2005 قامت هذه السياسة بدعم قانون أنتخاب غازي كنعان-رفيق الحريري بهدف أستبدال الوصاية السورية بوصاية "حريرية_ وهابية" سياسية, هدفها تكملة التهميش المسيحي وعزله, ومن ثم العمل على تسهيل التوطين الفلسطيني في لبنان.
نتوجه الى السيد ولش والى المتشدقين بالسياسة الاميركية لأفهامهم, أن استعادة كرامة وأحترام أهم مركز مسيحي في لبنان يكون بايصال الممثل الفعلي للمسيحيين الى مركز القرار وليس بالأنجرار وراء وهم شاهدنا فصوله مع مسيحيي العراق ووعود كلامية تثبت الأعمال عكسها.
متسلحين بأيماننا وبوعي مجتمعنا وبتضامنه للمحافظة على وجود حر أبدي, معاهدين شهدائنا بأننا سنقف وبحزم ضد هذه السياسة التي أتخذت شعارا لها "حتى اّخر مسيحي في لبنان".


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++




الولايات المتحدة ولبنان... و «الاتفاق الثلاثي »

- "السلام في لبنان مفتاح الاستقرار الآن وفي المستقبل في منطقة الشرق الاوسط. يجب ألاّ نسمح للمجرمين الدوليين والسفاكين بأن يقوضوا السلام في لبنان. الصراع من اجل السلام لا يتجزأ. لا يمكننا أن نختار أين ندعم الحرية. بإمكاننا فقط أن نقرر كيفية الدفاع عنها. اذا فقدت الحرية في مكان ما، جميعنا نخسر. واذا اطمأن الغير الى أن باستطاعتهم تخويفنا وترهيبنا في لبنان، سيصحبون أقوى في مكان آخر. واذا انتهى لبنان تحت وطأة استبداد قوى معادية للغرب، فإن ذلك لا يهدد فقط مواقعنا الاستراتيجية في شرق المتوسط، ولكن ايضاً يهدد الاستقرار في كل منطقة الشرق الاوسط، ومن ضمنها الموارد الكبيرة للجزيرة العربية... لن يستطيع الارهاب ترويع الولايات المتحدة".
هذا ما قاله الرئيس رونالد ريغان في 24 تشرين الاول 1983 في اليوم التالي للانفجار الذي أدى الى مقتل 241 من المارينز. لكن واشنطن سحبت قوات المارينز من لبنان في شتاء 1984 تاركة لحلفائها أن يساوموا للحفاظ على وجودهم السياسي.

ووصف وزير الخارجية الاميركية جورج شولتز لبنان حينذاك بـ"الطاعون" الذي يجب الحجر عليه. كان الاعتقاد آنذاك بأن الادارة الاميركية قادرة على تأمين الحماية الكاملة للبنان. وفي ظل هذا الاعتقاد وُقّع على اتفاق 17 أيار مع اسرائيل الذي عارضته سوريا وعارضه لبنانيون نافذون رغم أنه نال ثقة مجلس النواب.

وكتبت بعد ذاك الى وزارة الخارجية اللبنانية محللاً الانسحاب الاميركي من لبنان ما يأتي: "إكتشفت واشنطن متأخرة ان مصالحها في لبنان لا تفوق أو لا توازي مصالح سوريا او اسرائيل، ومن ثم ان واشنطن غير مستعدة من أجل تنفيذ سياستها في لبنان أن تدفع بشرياً ومادياً الكلفة التي يبدو ان سوريا مستعدة لدفعها لبقاء نفوذها في لبنان".

ما هو الفرق بين الأمس واليوم؟
أولاً، ولأن السياسة الخارجية هي امتداد للسياسة الداخلية، إن الفارق الاساسي هو ان الرئيس ريغان كان يحضّر لخوض معركة تجديد ولايته الرئاسية، بينما الرئيس بوش يعيش اليوم العام الاخير من ولايته الثانية. وثانياً، في عام 1984 كان هناك آلاف من المارينز في لبنان بينما لا ينوي الرئيس بوش إرسال أية قوة عسكرية الى لبنان. صحيح ان الرئيس بوش يدعم حلفاءه في لبنان الى النهاية من أجل بقائهم في السلطة "ينفذون القرارات الدولية"، لكن الظروف السياسية والعسكرية وحتى المالية للولايات المتحدة لا تسمح له ارسال أية قوة اميركية الى لبنان لمساعدة حلفائها، كما فعل الرئيس ريغان في أوائل الثمانينات.

لكن هناك تجربة ثالثة لواشنطن مع لبنان وهي تجربتها الاولى. كان لبنان يواجه عام 1958 ثورة داخلية عندما وقع انقلاب عسكري في العراق أطاح الملكية. لقد خشي الغرب من انضمام العراق الى الجمهورية العربية المتحدة فيهدد ذلك اسرائيل ولبنان والاردن ولاحقاً الخليج العربي حيث مصالحه الاقتصادية، ولذلك أنزل الاميركيون المارينز في لبنان وأنزلت بريطانيا قواتها في الاردن. ولكن قائد الانقلاب العراقي عبد الكريم قاسم بالتفاهم مع الشيوعيين العراقيين، تحول ضد الوحدة مع مصر وسوريا واصبح الوجود العسكري الغربي في لبنان والاردن دون جدوى.

ومع اقتراب الاستحقاق الرئاسي في لبنان، أوفدت واشنطن وكيل وزارة الخارجية في جولة الى لبنان لتقصي الحقائق والوقائع. واستخلص روبرت مورفي من تعقيدات الوضع اللبناني أنه من الصعب لأي من الاطراف الانتصار في لبنان (no win situation)، فتوجه الى القاهرة واتفق مع الرئيس جمال عبد الناصر على اسم واحد لرئاسة الجمهورية اللبنانية: قائد الجيش اللواء فؤاد شهاب. ولم يمانع الرئيس شمعون في انتخاب اللواء شهاب للرئاسة. لكن التفاهم الاميركي مع عبد الناصر لم يقتصر على انتخاب الرئيس، انما وصل الى قبول الدولتين بتحييد لبنان أو على الاقل عدم استعماله ساحة لتصفية الحسابات، مما أفسح المجال للبنان أن يتمتع بعقد من الاستقرار والرفاهية.

وحاول السفير ريتشارد مورفي بعد ثلاثين سنة (1988) تكرار ما قام به سلفه فقام بمحاولة مماثلة لاختيار رئيس جديد للجمهورية اذ سعى الى التفاهم على هذا الامر مع الدولة العربية النافذة في لبنان، أي مع سوريا. وأتى من دمشق باسم واحد: الشيخ مخايل الضاهر. لكن هذه المرة رفضت القيادات المارونية السياسية والدينية "فرض" رئيس عليهم فوقعت الفوضى، واختلط الحابل بالنابل، واجتمع النواب في مدينة الطائف السعودية واتفقوا على اصلاحات قلصت صلاحيات رئيس الجمهورية وتمنى بعدها الموارنة لو قبلوا «الاتفاق الثلاثي » اتفاق الرئيس الشهيد إيلي حبيقة . وجاءت حرب العراق الاولى في صيف 1990 وأعطت واشنطن على أثرها دمشق مسؤولية توحيد السلطة والارض في لبنان ودامت الوصاية السورية لغاية نيسان 2005.

في حالتي التدخل الاميركي في عامي 1982 و1988 كان على لبنان أن يرضخ لنهج موازين القوى الاقليمية والدولية معاً. هذا النهج اضطره عام 1983 الى توقيع اتفاق مع اسرائيل ثم الى فسخه، واخيراً الى قبول السلام السوري في لبنان. وهذه التقلبات بينت الى أي مدى كان لبنان ساحة صراع بين الاقوياء الدوليين والاقليميين.

اليوم يتصارع على الارض اللبنانية افرقاء كثيرون تحت مظلة اميركية وانظمة عربية سنية (واسرائيل) من جهة وايران وسوريا والقوى المعادية للطرف الاول من جهة ثانية. واشنطن تريد سلطة لبنانية تكمل "المسيرة الديموقراطية". أي إنها تريد السلطة لفريق 14 آذار وهذا يعني محاربة النفوذ الايراني والسوري في لبنان من خلال تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي وبالاخص القرارين 1559 و1701.

في مقابل الموقف الاميركي ترد سوريا بأن واشنطن تستعمل لبنان لضرب نظامها بسبب معاداة دمشق للحرب الاميركية على العراق ومن ثم اصبح لبنان ممرا ومقرا لأعداء سوريا مما يتعارض مع العرف والقوانين اللبنانية والتفاهم التاريخي بين الدولتين الجارتين. وايران ايضا تتخذ من لبنان ساحة للرد على واشنطن لمعارضتها تطوير وتنمية برنامجها النووي.

بكلام آخر، ان لبنان اليوم هو ساحة معركة دولية واقليمية ليس فيها رابح. انها مسألة تصيب جميع اللبنانيين لأن القوى الاقليمية والدولية تريد قتال بعضها البعض الى آخر انسان لبناني، فالى اين تصل المعركة المفتوحة اليوم؟ هل تنتهي الى حل مثلث: اميركي – عربي – لبناني على طريقة 1958 يفتح المجال امام نهوض لبنان وتقدمه كما كان الامر خلال المرحلة الشهابية؟ ام هل تنتهي المرحلة الراهنة كما كان الامر العام 1988 الى الفوضى؟

لأن الولايات المتحدة هي قائدة العالم الحر قبل ان تصبح قيادتها للعالم احادية، ولأن ادارة الرئيس الحالي جورج بوش اعتبرت الديموقراطية اساسا لسياستها الشرق الاوسطية، فهي تستطيع ان تساعد لبنان على استعادة وحدته وسيادته واستقلاله اذا تفهمت مشاكله وقبلت بديموقراطيته الفريدة كما فعلت العام 1958. فلبنان كما جاء في مقدمة الدستور "جمهورية ديموقراطية برلمانية تقوم على احترام الحريات العامة وفي طليعتها حرية الرأي والمعتقد، وعلى العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمييز او تفضيل". كذلك اشارت المقدمة بأنه "لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك". بناء عليه، ان الافكار والمقترحات التالية قد تساعد على تعزيز العلاقات الاميركية مع لبنان واللبنانيين.

-1 ان دعم الرئيس جورج بوش لبنان لاستعادة سيادته واستقلاله في ربيع 2005 كان عملا مشكورا ومخالفا لسياسات ادارة اميركية سابقة اعطت سوريا واسرائيل الضوء الاصفر في تعاملها مع لبنان. اتمنى ان يعمل اللبنانيون لأن يصبح هذا الموقف للرئيس بوش سياسة اميركية ثابتة تجاه لبنان.

-2 من الضروري ان تحترم الولايات المتحدة الخصوصيات والمسلمات اللبنانية الداخلية والخارجية، ومن المسلمات الداخلية "العيش المشترك". ان معاداة واشنطن ومقاطعة اي من المجموعات المذهبية او الطائفية او الاثنية اللبنانية ينعكس سلبا على العلاقات بين هذه المجموعات المختلفة وتغلب نظرة لبنان الساحة، ساحة لحروب الآخرين على ارضه وعلى مفهوم لبنان الرسالة والعيش المشترك. سياسة كهذه غير مضمونة النتائج ومدمرة للبنان واللبنانيين.

-3 المسلمات الخارجية منها من يتعلق بالعلاقات "الاخوية"بين لبنان والدول العربية. ان القوانين والاعراف المرعية والحكمة السياسية تقضي بأن لا تستعمل ارض لبنان ومناخ الحرية في ربوعه لمحاربة الانظمة العربية. ان الاخلال بهذا التفاهم يحمل هذه الدول على التدخل في شؤون لبنان الداخلية، وعلى نحو يعطل توطيد نظامه الديموقراطي واستقراره الاقتصادي.

-4 ان وحدة الارض اساسية لوحدة لبنان. لذلك ان استعادة لبنان سيادته على مزارع شبعا وعلى موارده المائية، بالاضافة الى ترسيم حدوده الدولية ضرورية لوحدة دولته وفاعليتها وعلى كل الاراضي اللبنانية. وهنا ايضا تستطيع الولايات المتحدة ان تساعد لبنان.

-5 هناك وجود محترم وكبير للبنانيين في الولايات المتحدة وبامكان هؤلاء المساهمة الفعالة في توثيق العلاقة اللبنانية الاميركية. ولكن ويا للاسف فان قسما كبيرا من اللبنانيين يأتي اميركا حاملا معه مشاكل لبنان الاليمة واحقادا صغيرة تصب كلها عند المسؤولين الاميركيين فتلغي بعضها البعض ولا تقيد اصحابها وتؤذي لبنان. لذلك من الافضل للبنانيين ان يجتمعوا حول "جوامع مشتركة تصنع للبنان "لوبيا" فاعلا في واشنطن باستطاعته ان ينافس غيره من اللوبيات الاقليمية. ان قيام مجموعة لبنانية بانشاء "لوبي" فاعل يعمل لخدمة القضايا المشتركة للبلدين يعزز مكانة لبنان العربية والدولية.

-6 لبنان هو البلد الوحيد في العالم حيث يتساوى فيه المسيحيون والمسلمون قانونيا وحياتيا وديموغرافيا بالحقوق والواجبات، وقد كرمه قداسة البابا بدعوة اللبنانيين الى التعايش الفعلي بين الاسلام والمسيحية وجعل لبنان بلد "الرسالة". وتتوافر فيه الشروط الانسانية الملائمة للتحول الى نموذج عالمي مشع للتعايش بين ملياري مسيحي وملياري مسلم على سطح الكرة الارضية. وبمقدار ما يترسخ هذا النموذج تترسخ معه فكرة التعايش، وبمقدار ما يتراجع ويعاني من الاضطراب والتفكك، تتراجع هذه الفكرة لبنانيا واقليميا ودوليا.

ان تقوية وتنشيط الوجود الثقافي والتعليمي للولايات المتحدة في لبنان سوف تساهم في ترسيخ دوره كنموذج انساني خاصة في منطقة الشرق الاوسط وتنمية دوره كمركز للتبادل الحضاري بين الشرق والغرب وتعزيز مكانته كمشتل خصب للتفاعل بين العرب والاسلام من جهة، والغرب والمسيحية من جهة اخرى. ان بيروت هي الاكثر قدرة بين عواصم العالم على ان توصل الى العالمين العربي والاسلامي ما يلزمهما من الحضارة الغربية والعادات والتكنولوجيا الاميركية. ولبنان هو الاكثر تأهيلاً لأن يعطي الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، فهما وتفهماً للحضارتين العربية والاسلامية. لقد حافظ لبنان على دوره منذ نشأته وفي مراحل اجتاحت خلالها الانظمة المطلقة الدول النامية.

المطلوب اليوم دعم استمرار لبنان في تأدية دوره كـ"رسالة" خلاّقة للتعايش بين المسيحيين والمسلمين، وبين المسيحية والاسلام.


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


Butchers and blood thirsty Samir Geagea, and Walid Jumblatt,
lived by the sword and WILL eventually die by the sword...
These are the friends of USA...
It is a common tendency among fascists and extremists to
think they represent the whole community and disregard
other opinions.
A minority of fanatics (Kataeb, & Geagea killers) who
discredited our whole community and brought shame and
dishonor on us by their crimes (Tony Frangeih, Dany and
thousands more, being only the tip of the iceberg)
According to these guys, exposing the crimes and
butcheries of Amine Gemayel, and Samir Geagea is
"being an obscene loud-mouth" ! What is obscene are
the crimes these thugs committed while pretending to
defend the Christians...
Geagea's sect... were nothing but hordes of illiterate
outlaws who made fortunes through drug smuggling when
they controlled the ports of the Christian areas...
and buying Toxic waste to dump it in our mountains...
collecting undue taxes by force from every home, cars
and institutions...
Their crimes are well documented in any serious book
about Lebanon's war. They slaughtered thousands of
innocent civilians, Christians and Muslims alike.
They live in a world of delusions and engage in
criminal Romanian type cult of the personality of
their thugs-leaders like Samir Geagea .
They do not in any way represent Lebanon's Christian
community of which I am a proud member.
Jumblatt's crimes are far too many to even begin to
recount them all, and all Christians know them quite
well, and they are well documented in serious
books about the war in Lebanon in the 70s and
80s/90s, one of the best books written, is the book
of Alain Menargues, "Les Secrets de la guerre du Liban".